بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
عليهكان هناك تاجر هندي ذهب هو وزوجته وابنائه لزيارة الأمام الحسين عليه السلام وكانت عنده بنت جميله جدا وصل إلى كربلاء وتوجه للحضره الحسينيه وزار الحسين وطاف على الشباك ولمى فرغ من الزياره صلى ركعتين وكان بجانبه رجل علوي هاشمي من أهل كربلاء ...فتعرف الهاشمي على التاجر وبدى يتحدثا ولمى فرغى من حديثهما.... قال التاجر سنذهب إالى حضرة ابا الفضل عليه السلام فقال له العلوي حبا وكرامه سأذهب معكم للزياره..., وهم في طريقهم للحضره نظر العلوي لبنت التاجر فقال ماأجمل هذه الفتاة ,,,
دخلو للزياره ولمى فرغوا من الزياره والصلاه... ذهبة البنت إلى الشباك لتاخذ مراده,,, وإذا بالعلوي وضع يده عليها وقال في كتمان اللهم اجعل هذه البنت من نصيبي على سنة الله ورسوله ...
فخرجا بعدها وتوجها للنجف الأشرف بلغنا الله وأياكم الوصول لتلك البقعه المقدسه....
ولما كانا في الطريق قلبى عليهم الجوع فتوقفى في مطعم منهى يأكلون ومنهى يستريحون....
طلبوا الطعام وأكلو ولمى اتى التاجر ليدفع لم يرى صرة نقوده وضل يبحث عنها... ولم يرهى ؟؟؟؟
فقال العلوي سأدفع انا ؟؟؟ فأخرج العلوي صرة نقوده ودفع ,, فلمى رأى التاجر صرة النقود قال للعلوي بأنك أنت الذي سرقتها,,,, فحلف العلوي انه لم يسرق أي صره.....
فأصر التاجر بأنه سرقها ... وشجعه على ذلك زوجته وابنائه ,,, فقالو أنت الذي سرقتها للأنك كنت تتودد لأبنتنا,,,
فقال التاجر انا سأحكم عليك بالقصاص لسرقتك للنقود,,, فضل العلوي يترجاه بأنه لم يسرقها ,,,,
فمضة سويعه وماكان من حال التاجر ألا أنه لم يصدق العلوي,,,,
فجاء بالسيف وقطع يد العلوي اليمنى وعلقها برقبته,,,, وماكان من حال العلوي الا انه استسلم لقضاء الله وقدره,,,
فمضى التاجر والعلوي إلى النجف الأشرف والعلوي يده معلقة برقبته والدماء تنزف منهى ,,,
فعندمى وصلى للحضرة الأمام علي عليه السلام دخل العلوي بحرقة قلب وهو ينخى ويتوسل بالأمام بأنه لميفعل أي حاجه,,, وضل يبكي ويندب... حتى ضج الناس معه بالبكاء...وأذا بأمرأة التاجر تقول لزوجها لقد ظلمناه لقد ظلمناه فصرة النقود رأيناها في وسط الأمتعه؟؟؟؟؟؟
فأخذ التاجر يتوسل العلوي ويقول له واخجلتاه منك سامحني واغفر لي؟؟
أين أذهب من خجلتي من جدك وأنا بحظرته,,,, فجعل التاجر يندب وينادي والعلوي يندب وينادي ......
وبقيا على هالحال حتى غلب عليهم النوم ورئيا هاتف من السماء ينادي أذهب للعباس ستجد طلبتك هناك...
فأفاق العلوي والتاجر وتوجها إالى أباالفضل عليه السلام.... وجعلى يندبون ويبكون بقلب متقطع وحزين,,,وو
حتى ضج الناس بالبكاء على حالة العلوي,,,,,
وأذا بباب الضريح يفتح ويخرج منه نور يصل للعنان السماء,,,, اغشي على عيون الناظرين منه ...
وأذا بقائل يقول عندك طلبي ,,,,
فخرجة من الباب عمامة خضراء موضوعه على سيف فقال له خذ هذه العمامه وضعها على يدك ؟؟؟
فأخذالعلوي العمامه فوضعها وأذا بيده ترجع بقدرة الله وببركة أباالفضل عليه السلام.....
وماكان ببحال الناس ألى الذهول والتكبير والتهليل...
فقال التاجر للعلوي أبنتي لك سأزوجهى لك كرامة لك....
فتزوجى العلوي بأبنة التاجر ...
وفي ليلة زواجها سألت بنت التاجر العلوي ماذا دعيت عندما وضعة يدك علي ...... قال لها طلبت من الله ومن أبا الفضل عليه السلام أن يجمع بيني وبينكي على سنة الله ورسوله ...
فقال لها وأنتي ماذا طلبتي ؟؟؟؟؟؟
قالت لمى وضعت يدك علي أقشعر جسمي فطلبة من الله ومن أباالفضل السلام ان يقطع يدك ويرجعها لك....
[size=25]سلام الله عليكم يديكم تنضح بالكرم
فأغـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــيثونى
[/size]