عاشقة الحوراء الإنسية مشرفة قسم الخواطر نائبة المديرة متميزة قسم كشكول المنتدى
عدد المساهمات : 250 نقاط العضوة: : 707 تاريخ التسجيل : 05/06/2010 الموقع : البحرين
| موضوع: بكى الامام الحسين "ع" الجمعة ديسمبر 17, 2010 1:15 pm | |
| البكاء 37 السلام عليكم
شكرا لتفضلكم بمطالعة موضوعي وآجركم الله وقضى لكم حوائج الدارين
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم والعن اعدائهم الحديث السادس بكاؤهعليه السلام حينما سمع بخبر شهادة عبد اللَّه بن يقطر -أخيه من الرضاعة
وكان قد بعثه الحسينعليه السلام رسولا الى أهل الكوفة، فلما سمع بخبر شهادتهبكىعليه السلام، ودعا بالدعاء الذي دعا به عند سماعه خبر شهادة قيس. قال الشيخ المفيد في الإرشاد: فسار حتى انتهى إلى زبالة، فأتاه خبر عبداللَّهبن يقطر، فأخرج إلى الناس كتابا فقرأه عليهم: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، أما بعد: فإنّه قد أتانا خبر فظيع، قتل مسلم بن عقيلوهانئ بن عروة وعبد اللَّه بن يقطر، وقد خذلنا شيعتنا، فمن أحبّ منكم الإنصراف فلينصرف غير حرج، ليس عليه ذمام. فتفرّق الناس عنه وأخذوا يمينا وشمالا حتى بقي في أصحابه الذين جاؤوا معه منالمدينة، ونفر يسير ممن انضووا إليه، وإنّما فعل ذلك لأنّه عليه السلام علم أنّ الأعراب الذينإتبعوه إنّما إتبعوه وهم يظنون أنّه يأتي بلدا قد إستقامت له طاعة أهله، فكره أنيسيروا معه إلا وهم يعلمون على ما يقدمون.
الحديث السابع بكاؤهعليه السلام حينما التقى الشيخ من بني عكرمة
ففي الجزء الأول من كتاب التحفة الحسينية: ثم سار حتى مرّ ببطن العقبة، فنزلعليها، فلقيه شيخ من بني عكرمة يقال له: عمرو بن لوذان، فسأله: أين تريد؟ فقال له الحسينعليه السلام: الكوفة، فقال الشيخ: أنشدك اللَّه لما انصرفت، فواللَّه ما تقدم إلا على الأسنة وحدّ السيوف، وإن هؤلاء الذين بعثوا إليك لو كانوا كفوك مؤونة القتال، ووطؤوا لك الأشياء، فقدمت عليهم كان ذلك رأيا، فأما على هذه الحال التيتذكر، فإنّي لا أرى لك أن تفعل، فقال له: يا عبد اللَّه ليس يخفى عليّ الرأي، ولكن اللَّه تعالى لا يغلب على أمره. ثم قالعليه السلام: واللَّه لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي، فإذا فعلواسلّط اللَّه عليهم من يذلّهم حتى يكونوا أذلّ فرق الأمم. وفي كتاب فلك النجاة، من مؤلفات :مدهوش الگلپاگاني ومقتل ابن أبيجمهور: أنّ الشيخ من بني عكرمة قال: يا ابن رسول اللَّه لا أرى أن تذهب الىالكوفة، فإنّي مررت في طريقي على سوق الحدادين، فرأيت اثني عشر ألف بعيرمحملة بالرماح والسيوف والخناجر والخشب، فسألت: لمن تجمعون هذا السلاح؟فقالوا: لقتل الحسينعليه السلام. فتنحّى الإمام عن أهل بيته جانبا وأخرج منديله وجعل يبكي ويكفكفدموعه، لئلا تراه النسوة والحرم، وقال: ليس يخفى عليّ الرأي، وأنا أعلم بماسيجري وبما سيكون. آه مما جنت جيوش ابن سعد حين جاءت لهدم أركان مجد باذلات في قصدها كلّ جهد شاهرات بالبغي سيف التصدي طمعا في جوائز ابن زياد م ن ق و ل
| |
|