افهموا الحسين "ع:

الحسين ثورة للأنطلاق .... لا مائدة للألتهام
قد يستغرب البعض لماذا العزاء والاهتمام بأحياء ذكرى عاشوراء
ولماذا يحث النبي وآله على قيمة الدمعة والحزن على الحسين
لن أدعي ان علمه عندي !!
ولكن النبي صلى الله عليه وآله يقيم له عزاء ويعطي أم سلمة شيء من تربة كربلاء
علي عليه السلام يمر بأرض كربلاء ويقول ها هنا مصرع خير خلق الله
فاطمة عليه السلام تقيم العزاء وتوصي زينب بوصايا ليوم الغربة والمحنة
الامام الحسن عليه السلام يقول يوم استشهاده وتسرب السم في جسده الطاهر وهو يرى الحسين يبكي عليه قيقول له : لا يوم كيومك يا أبا عبد الله
الامام السجاد عليه السلام ما وضعوا له طعام الا ونزلت عليه دموع الحزن والأسى
وبذلك يقول الشريف الرضي
ميتٌ تبكي له فاطمة ....وأبوها وعلي ذو العلى
لو رسول الله يحيى بعده.... قعد اليوم عليه للعزا
الأمام المنتظر سلام الله يرفع شعار يالثارات الحسين
علينا ان نفهم بل يجب ان نفهم ان الحسين لا يقاس بالشهداء ولا حتى بدماء الانبياء ,...
الحسين أعظم ويومه أجل وأرقى من أن تحتويه الأزمنة والأمكنة
الحسين اليوم وفي قرن الماديات والعولمة هو الامبراطورية التي التي تغيب عنها الشمس كانت امبرطوريات تحكم العالم ولا تغيب عن مستعمراتها الشمس اما اليوم فالحسين ورايته السوداء لا تغيب عنها الشمس في السويد في الاقطاب في امريكا في اوربا في روسيا الحسين له راية
أفهموا وعليكم ان تفهموا هناك حكمة وارادة من الله في هذا
لذلك كان يقول المعصوم : لا تتركوا زيارة الحسين على خوف
كل شيء يسقط ان خفت على نفسك ألا زيارة الحسين
لماذا اقول لماذا ؟؟
لئنه الامام الذي يذكرنا بالفريضة المعطلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بوجه من تحكم بالناس باسم الله والدين والخلافة الاسلامية والزعامة الدينية المزيفة
لا ترى عاشق للحرية ألا والحسين قائده وملهمه وعاشقه ورايته وكلامه الذي يقارع به كل الطغاة
شممت ثراك فهب النسيم ....نسيم الكرالمة من بلقع ِ
وعَفَّرْتُ خَدِّي بحيثُاستراحَ ... خَدٌّ تَفَرَّى ولم يَضْرَعِ
وحيثُ سنابِكُ خيلِ الطُّغَاةِ ... جالتْ عليهِ ولم يَخْشَعِ
وَخِلْتُ وقد طارتِ الذكرياتُ ... بِروحي إلى عَالَمٍأرْفَعِ
وطُفْتُ بقبرِكَ طَوْفَ الخَيَالِ ... بصومعةِ المُلْهَمِالمُبْدِعِ
كأنَّ يَدَاً مِنْ وَرَاءِ الضَّرِيحِ ... حمراءَ " مَبْتُورَةَالإصْبَعِ"
تَمُدُّ إلى عَالَمٍ بالخُنُوعِ ... وَالضَّيْمِ ذي شَرَقٍمُتْرَعِ
تَخَبَّطَ في غابةٍ أطْبَقَتْ ... على مُذْئِبٍ منه أومُسْبِعِ
لِتُبْدِلَ منهُ جَدِيبَ الضَّمِيرِ ... بآخَرَ مُعْشَوْشِبٍمُمْرِعِ
وتدفعَ هذي النفوسَ الصغارَ ... خوفاً إلى حَرَمٍ أَمْنَعِ
تعاليتَمن صاعِقٍ يلتظي ... فَإنْ تَدْجُ داجِيَةٌ يَلْمَعِ
تأرّمُ حِقداً علىالصاعقاتِ ... لم تُنْءِ ضَيْراً ولم تَنْفَعِ
ولم تَبْذُرِ الحَبَّ إثرَالهشيمِ ... وقد حَرَّقَتْهُ ولم تَزْرَعِ
ولم تُخْلِ أبراجَها في السماء ... ولم تأتِ أرضاً ولم تُدْقِعِ
ولم تَقْطَعِ الشَّرَّ من جِذْمِهِ ... وغِلَّالضمائرِ لم تَنْزعِ
ولم تَصْدِمِ الناسَ فيما هُمُ ... عليهِ مِنَ الخُلُقِالأوْضَعِ
تعاليتَ من "فَلَكٍ" قُطْرُهُ ... يَدُورُ على المِحْوَرِالأوْسَعِ
فيابنَ البتولِ وحَسْبِي بِهَا ... ضَمَاناً على كُلِّ ماأَدَّعِي
ويابنَ التي لم يَضَعْ مِثْلُها ... كمِثْلِكِ حَمْلاً ولمتُرْضِعِ
ويابنَ البَطِينِ بلا بِطْنَةٍ ... ويابنَ الفتى الحاسرِالأنْزَعِ
ويا غُصْنَ "هاشِمَ" لم يَنْفَتِحْ ... بأزْهَرَ منكَ ولميُفْرِعِ
ويا واصِلاً من نشيدِ الخُلود ... خِتَامَ القصيدةِبالمَطْلَعِ
يَسِيرُ الوَرَى بركابِ الزمانِ ... مِنْ مُسْتَقِيمٍ ومنأظْلَعِ
وأنتَ تُسَيِّرُ رَكْبَ الخلودِ ... ما تَسْتَجِدُّ لهُيَتْبَعِ
تَمَثَّلْتُ يومَكَ في خاطرِي ... ورَدَّدْتُ صوتَكَ فيمَسْمَعِي
نعم لا يوجد طاغي ألا وهو بداخله يكره شعارات الحسين عليه السلام
لكونها تصنع الاحرار
وتسقي شجرة الثوار
رافضي العبودية للطاغوت الانساني
ومنتظري قيام الامام المعصوم الرباني

تحياتي
عاشقة الزهراء

مشكووووووووره